استضافت خديجة البدويهي – مؤسسة براكسيلابس – في الحادي والعشرين من سبتمبر ندوة افتراضية مثيرة لمناقشة نتائج التعلم والتغييرات التي ترتبت على استخدام الأساتذة والطلاب في الفلبين لبراكسيلابس. كان ضيوف الندوة هم:
- السيدة إلومينادا إيه رونيو – الحاصلة على ماجستير ورئيس برنامج في قسم التكنولوجيا الحيوية بكلية العلوم بمعهد دي لاسال للعلوم الطبية والصحية – الفلبين
- السيد بلاس سينترون – طالب
- السيد ريفين أبوستول – طالب
يعالج براكسيلابس التحديات المحورية التي تواجه الطلاب في النظام التعليمي STEM. حيث تعد المختبرات مكونًا أساسيًا لطلاب هذا النظام، ومع ذلك، فهم لا يعرفون كيفية التغلب على جميع العقبات التي يواجهونها خلال تعاملهم مع هذه المختبرات التقليدية. تنحصر أغلب هذه المشكلات في:
- قضاء وقت قصير وغير كاف في المختبر
- الاعتبارات والاحتياطات المتعلقة بالسلامة
- التكلفة العالية للمواد العلمية المستخدمة
اكتشف التجارب الافتراضية في براكسيلابس مجاناً!
تم وضع حلول لكل هذه المشاكل مع بداية استخدام المعامل الافتراضية، والتي تعد بديلًا مكملًا وليست بديلاً كليًا. ومن وجهة نظرها وبواقع كونها أستاذة، ذكرت السيدة رونيو العديد من الفوائد لاستخدام معامل براكسيلابس، مثل:
- التكرار الذي يؤدي إلى زيادة استبقاء الطلاب على المعلومات وتذكرهم لها، لأنه يسمح لهم بالممارسة قدر الإمكان
- التصورات التجريبية المباشرة، والتي تكون مصحوبة ببيئة ثلاثية الأبعاد تفاعلية وغامرة
- التجريب العملي الذي يسمح للمؤسسات التعليمية بتوفير المال
ذكر الطلاب المستضافون، السيد بلاس والسيد ريفين، بعض المميزات الأخرى التي اختلفت عن سابقتها. هذه المميزات هي:
- السلامة– عن طريق السماح للطلاب بالحصول على بيئة عمل أكثر أمانًا
- وجود دليل معملي مفصل يمكن تحميله
- تزويد الطلاب بالأجهزة والأدوات التي قد لا تتوفر في المختبر الحقيقي نظرًا لارتفاع تكلفتها
- عدم إهدار أي مواد مستخدمة معمليًا
وبالإجماع، أعلن ثلاثتهم أن معامل براكسيلابس ساهمت في جعل الطلاب يتمتعون بمستوى كبير من الثقة أثناء تواجدهم في المختبر الحقيقي. تنشأ هذه الثقة من الفرصة الممنوحة لهم للعمل افتراضيًا على كل تجربة قبل أن يقوموا بأدائها فعليًا.
تعدك براكسيلابس من خلال تجاربها العديدة (150+ تجربة)، و Oxi ميسر مختبرها، برفع وزيادة إنتاجية الطلاب. في المجمل، تم تصميم معامل براكسيلابس لكي تكون تجاربها مناسبة لمناهج ما يقرب من 60٪ من طلاب المدارس الثانوية.
في نهاية الندوة، ذكرت الدكتورة خديجة الخصومات التي تقدمها براكسيلابس للمؤسسات التعليمية في حال اشتراكهم. بينما أعلنت أيضًا عن قدرة الفريق وجاهزيته لتصميم وإطلاق أي تجربة جديدة ترغب بها هذه المؤسسات، وتساعدها في الوصول إلى هدفها المنشود. من خلال ذلك، تقطع براكسيلابس ميلًا إضافيًا لتوفر للطلاب فرصة تعليمية متساوية وتمنحهم نتائج أفضل. شاهد الندوة كاملة لمزيد من التفاصيل…